تعرف شجرة الشاي الأزرق بأنها نوع من أنواع أشجار الشاي، وهي من الأشجار المتسلقة وتسمى في بعض المناطق بأشجار الفراشة الزرقاء حيث تعرف بأنها عبارة عن نبات معمر عشبي من البقوليات، وتتميز هذه الشجرة بأزهارها وأوراقها المنفرجة المغطاة باللون الأزرق، وفي الماضي كان يتم استخدام هذه الشجرة كنوع من الزينة في الحدائق المنزلية، وذلك لأنها تتخذ الشكل الزاحف الممتد، وينصح بزراعتها في تربة ذات رطوبة عالية، إذ تحتاج إلى بيئة رطبة ذات حرارة معتدلة، ويبلغ طول شجرة الشاي الأزرق حوالي 4 سم ويصل عرضها إلى 3سم، وبالنسبة لثمار هذه الشجرة فإن طولها يبلغ 7 سم وهي ذات قرون مسطحة، ويمكن استخدام هذا النوع من الأشجار لتوفير الغطاء للنباتات الأخرى.
ومن المعروف بأن شجرة الشاي الأزرق تنحدر من الفصيلة البقمية وتكثر زراعتها في المناطق الشبه استوائية، ويمكن زراعتها أيضًا في المناطق الجافة والمعتدلة، وتتكاثر هذه الشجرة عن طريق التعقيل، وتصنف بالأشجار المعمرة المقاومة للظروف البيئية القاسية، بحيث أنها تتحمل درجة حرارة تصل إلى ثلاث تحت الصفر.
ومن ناحية آخرى تعد بذور الشاي الأزرق من البذور التي كسبت شهرة واسعة في الوقت الحاضر، وذلك بسبب زيادة الطلب عليها، ويمكن زراعتها في الأماكن التي تتسّم بارتفاع درجة حرارتها وبعد زراعتها تصبح هذه البذور أشتال متسلقة التي يتم إنتاج الشاي الخالي من الكافيين منها ومن الجدير بالذكر مراعاة زراعتها في تربة بوتينج سويل أو بيتموس، وذلك لزيادة معدل نموها بشكل آمن وسريع، بحيث يصل معدل إنبات بذور الشاي الأزرق إلى ثمانين بالمئة.
كما أنه يشتهر بأنه أحد أنواع المشروبات الساخنة التي تتميز عن غيرها وذلك لخلوه من مادة الكافيين، وأشار العديد من الأطباء والباحثين في مجال الصحة والتغذية إلى الفوائد العديدة التي يمتلكها ومن المعروف بأن الشاي يمتلك العديد من الخصائص الصحية التي تتمثل بتحليل المواد الكيميائية الضارة التي تدخل إلى الجسم عن طريق الغذاء كالملونات الصناعية وغيرها، وقد تم استخدام هذا النوع من الشاي في معظم الدول الآسيوية كالصين وفيتنام وتايلاند وبالي بهدف علاج مختلف المشاكل الصحية، وإضافة نكهة مميزة للأطعمة التقليدية التي تتميز بها كل دولة ويعد علاج طبي مهم .
تعليقات
إرسال تعليق