الأطفال دائما" هي الضحية فمن الواجب مراقبتهم مع أصدقائهم لمعرفة أسباب ضعفهم والتنمر عليهم فهذه المراقبة تمنع حدوث الأسوأ.
فإذا كان طفلك يضرب الآخرين فقد يكون ذلك مزعجاً ومربكاً بالتأكيد. قد يشعر الأبوان بأن طفلهما خرج عن إطار التحكّم فضلاً عن قلقهما بشأن "ضحاياه" ويحدث ذلك ويقوم بضرب الصغار عموماً لأن لديهم مشاعر لا يمكنهم التعبير عنها أو حتى فهمها، كما يحدث بالضبط في نوبات الغضب. فنحن أننا نبحث عن تفسيرات لضرب الاطفال وليست أعذار...
فالتغييرات التي تحدث في حياة الاطفال هي الشعور بعدم الاستقرار والامان ، مثل ولادة أخ في البيت، أو عودة أحد الوالدين إلى العمل. هذان سببان يجعلان الطفل يقوم بضرب الأطفال الآخرين، لكن بالنسبة للأطفال الصغار أي مرحلة ما قبل المدرسة قد يكون تصرفهم نوعاً من الدعابة.
و يحدث الضرب عندما يشعر الطفل بالجوع والخوف فيكون الطفل الصغير غير مطمئن مع مجموعة من الأطفال الذين يلعب معهم، أو بيئة الحضانة ، فقد يكون الضرب وسيلة للتعبير عن ذلك، وبالذات للأطفال الذين يحاولون مشاركة الألعاب. فيجب معالجة وضع الطفل علميا" فهناك مشكلة مستمرة وراء السلوك العدواني.
كما يجب اتخاذ الموقف عند وقوع حادث، تعاملا معهما بطفولة وأن نمنعهما من ضرب الآخرين ويعتذر لهما وأخرجاه بهدوء من الموقف لبعض الوقت. لكن من دون أن تشعراه بالاهتمام الزائد للضحية، وهذا خطأ يفعله الآباء أحياناً.
لا تضربوا الطفل ولا تضحكا فهذا التصرف قد يربكه تماماً، ويجعله يفكر فيما إذا كان يحق له الرد بالمثل، وكونا جديين في موقفكما، لا تحولاه إلى موقف قابل للضحك والتسلية.
تعليقات
إرسال تعليق