هناك عدة أشياء لابد أن يعرفها الرجل عن المرأةحتى يستطيع التعامل معها بشكل صحيح..
لتجنب المشاكل والفتور التى تمر بها علاقتهما يفاجأ الرجل كثيرا عند دخوله المنزل بأن زوجته تتحدث بإسهاب عن تعبها في ملاحقة الصغار لتنظيفهم وعن خراب المكنسة الكهربائية وعندما بدأت الكنس وعن انتهاء أنبوبة الغاز وتتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمر
وطبعاً الزوج المسكين.. يظن أنها تتهمه بالتقصير فيلجأ إلى أمرين أحلاهما مر..بالنسبة له أما أن يرد لها الصاع صاعينمدافعا عن نفسه وأما أن يخرج من البيت ويترك لها الجمل بما حمل ثم تفتح المسكينة فاها دهشةً لهذا التصرف الغير مبرروتبدأ المشاكل والإتهامات
مالا يعرفه الرجل في هذة الحالة هو أن المرأة لا تتهمه وإنما هي تفضفض له فقط عن إحباطات يومهاوكان من المفترض أن ينصت لها قليلاًثم يحوطها بذراعه..ويهمس في أذنها ويقول:
أعرف كم تشعرين بالإحباط ياعزيزتي..وأنا أقدر لك اهتمامك سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة وتقول:
ولا يهمك يا حبيبي..كله يهون من أجلك
صدقوني هذا ما سيحدث بدون مبالغة
يلاحظ الزوج أن زوجته الحبيبةتقدم له باستمرار مايطلب وما لايطلب مع ابتسامة ناعمةبدءاً من تجهيز الطعاملا أفهم لما هي المسؤلة دائماً عن تجهيز الطعام وانتهاءً بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجة من الحمام ولكن بعد فترة قد يلاحظ الزوج النبيه فقط أن مستوى الخدمات الفندقية لا يزال كما هو مع حلول تكشيرة معتبرة بدلامن الإبتسامة ويصدم بالتغيرمالذي حدث ليه كده ما كنا كويسين وعند المصارحةوتظهر له أسباب تافهة لم تكن في حسبانه تطمئن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليس هي مربط الفرس.. وإنما الحقيقة التي لا يعلمها الرجل عن المرأةأنها تعطي بلا مقابل بإبتسامة عذبة أولا.. ثم صفراء.. ثم سوداء.. ثم تكشيرةوالسبب أنها فُطرت على العطاء التلقائي.. وليست كالرجل يكتفي بإعطاء ما يظنه مهما أو مسؤولاً عنه فقط وبعد فترة من العطاء تحس المرأة بأنها مستنزفةمستغلة من قبل الجميع وغير مقدرة العطاء فتستمر في العطاء وبداخلها مشاعر غيظ مكبوته وهذا سر التكشيرة
يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض بتجنب المصارحة ويكتفي بالخروج من المنزل ومالا يعرفه الرجل هو أنه لا ينبغي عليه المصارحة في مثل هذه الحالة وعليه أن يحاول إراحة زوجته مساعدتها في بعض أعمال المنزل وهذه الأخيرة صابونة مطهرة لمشاعر الغيظ وليبين لها أنه يسعى لراحتها ويحمل عنها بعض الهم
وهذه الحكايةتحصل حتى للبنات في بيوت أهاليهن بالذات البنت الكبيرة.
تعليقات
إرسال تعليق