عقلية الوفرة و عقلية الندرةهما مفهومان سائدان في حياتنا قد يساهما في تغيير حياتنا للأفضل
عقلية الندرةوعقلية الوفرة اماعقلية الوفرة فهيهي أن تؤمن أن هناك فرصاً تكفي الجميع و خيرًا يكفي الجميع في هذه الدنيا فلست بحاجة أن تخسر أحداً أو تؤذي أحداً حتى تكسب أنت فهناك خير يكفي الجميع اما عقلية الندرة و الشح :
هي أن تؤمن أن الخير والفرص محدودة (اللقمة واحدة إما أن تأكلها أنت أو يأتي احد غيرك يأكلها)؛ و لابد أن يكون هناك واحد خسران فالحياة كلها صراع و تنافس
و السؤال : أي عقلية يمكن أن تجعلك تعيش بهدوء و طمأنينة و سلام (عقلية الوفرة بالتأكيد) فالخير موجود للجميع
الذين يفكرون بعقلية الندرة : يخافون أن ينجح الآخرون و يخافون أن يمدحوا الآخرين و لا يشارك في معلومات و لا معرفة ، لأنه يظن أن غيره إذا نجح فهو خاسرو يخاف أن يعلم الناس كيف نجح و كيف تطور ؛ يعني يخاف الناس أن تأخذ مكانه والذين يفكرون بعقلية الوفرة :
تجده هادئا مطمئناً فلا تهدده نجاحات الآخرين ، بل يطري على نجاحاتهم و يثني عليهم ويشارك الناس تجاربه و معرفته و معلوماته و باختصار :
هناك شخصيات تفكر بعقلية "الوفرة" فترى كل شيئا حولها متعددا و كثيرا ، و آخرون أشغلتهم "الندرة فتجدهم في قلق دائم و توتر
و من يفكر بعقلية "الوفرة" يرى دائماً أن الفرص كثيرة و متكررة ، أما من يفكر بعقلية "الندرة" فهو يرى أن ضياع الفرصة يعني ضياع مستقبله
و غالباً ما يفكر الحاسد بعقلية الندرة ، فهو ينظر إلى الفرص التي تأتي للآخرين و كأنها الفرصة الأخيرة ، أو أنها سبباً في ضياع فرصته ، فيبدأ بالحسد و البغض بينما من يفكر بعقلية الوفرة فهو يسأل الله الرزق الوفير و البركة للجميع
إن من يفكر بعقلية الوفرة تجد الحياة والعمل معه متعة و طمأنينة فهو يسعى لمنفعة الجميع
بينما صاحب الندرة تجده يسعى لصالح نفسه وحسب ، إنه أناني الطباع بخيل العواطف والعطايا و أحياناً و بدون أن نشعر قد نبدأ التفكير بعقلية الندرة و الحل هنا أن نرفع من مستوى إيماننا لندرك أن الأرزاق قد وزعت بالعدل ، ثم ندعو لأنفسنا و للآخرين بالبركة و ننشغل بالعمل لأنفسنا لا بالنظر بما لدى الآخرين
تعليقات
إرسال تعليق